نفت الحكومة الليبية المُكلفة من طرف البرلمان، صحة المعلومات المتعلقة باعتراض تونس على تواجدها في العاصمة التونسية، أو طلبها من رئيسها فتحي باشاغا مغادرة أراضيها ووصفتها بـ”الشائعات المغرضة”.
و أكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، أن الأخبار المتداولة هي “شائعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية”، وأكد ذات البيان أن الحكومة “في حالة تشاور وتنسيق مستمر مع الحكومة التونسية، مثمنة التسهيلات الأمنية واللوجستية التي قدمتها للحكومة الليبية طيلة وجدوها في العاصمة التونسية”.
البيان الليبي جاء ردا على معلومات كان موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي قد نشرها وأكد من خلالها أن السلطات التونسية “طلبت من باشاغا مغادرة أراضيها عقب ضغوط جزائرية، بعد أن أجرى الأخير لقاءات أمنية وعسكرية مع أطراف نافذة في المنطقة الغربية لتسهيل دخوله إلى العاصمة طرابلس عبر معبر الذهيبة الحدودي، الأمر الذي وضعه في موقف محرج مع حكومة الوحدة التي يتطلع رئيسها عبد الحميد الدبيبة لزيارة تونس في الأيام القليلة القادمة”.
ونشرية “أفريكا إنتليجنس” توصف بكونها مقربة من دوائر الاستخبارات الفرنسية. وقالت في ذات السياق: “رئيس الحكومة المكلفة من طرف مجلس النواب فتحي باشاغا غادر تونس إثر مطالبته بذلك من طرف الرئيس قيس سعيد”.
تعليقات
إرسال تعليق