وأكدت موسي أن السلطة مازالت متمسكة بحماية رموز الإرهاب وحماية اتحاد العلماء المسلمين الذي حرض ضد أمنيي تونس، مشددة على نواصل اعتصام الغضب 2 إلى حين "طرد الإرهابيين ومحاسبتهم"، وفق قولها.
كما أعربت موسي عن تضامن الحزب مع الأمنيين الذين حرموا من الإفطار مع عائلاتهم تنفيذا لأوامر حماية "وكر الإرهاب".
ودعت موسي رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة إلى اغلاق "أوكار الإرهاب التي رملت نساء الأمنيين ويتمت أبناءهم وكفرتهم.." مشيرة الى أن السلطة تتستر على الإرهابيين وتقوم بحمايتهم، على حد قولها.
وقالت موسي في هذا الصدد: "اعتصام الغضب متواصل لـ126 يوم، كنا ننتظر من قيس سعيد الذي يدعي انه يريد محاربة الإرهاب اغلاق اوكار تفريخ الإرهاب التي كفرت امنيينا ونعتتهم بالطواغيت، كنا ننتظر تجميد أموالهم ومحاسبتهم، وتحال الملفات للنيابة العمومية ويستدعى راشد الغنوشي للتحقيق بتهمة التخابر، لكن لم يحدث شيء، نقول للتونسيين لا تخافوا، نحن صمام الأمان ".
تعليقات
إرسال تعليق