وجه الناشط السياسي محمد عبو رسالة إلى كل من كان كان مترددا، بعد مرسوم هيئة الانتخابات، قائلا "لم يعد هناك شك أن قيس سعيد لن يتراجع من تلقاء نفسه على تحطيم البلاد، تبين أنه في حالة لاتسمح له بتقدير المخاطر، ولا أمل في غير قيادات الجيش والأمن للتنبيه عليه بالعودة للشرعية تحت طائلة رفض الخضوع لتعليماته".
وأضاف في تدوينة على صفحته على موقع فايسبوك "المناصب لا قيمة لها أمام الوطن، ومبررات إنقاذ الوطن لا مصداقية لها أمام وجود سيناريو شرعي يسمح بالعودة لأحكام الدستور وإلغاء مراسيم العار، ثم إلى انتخابات تشريعية وعند الاقتضاء لانتخابات رئاسية أيضا تجرى تحت رقابة على التمويل الأجنبي والتمويل الداخلي غير الشرعي وعلى شراء الذمم، مع استبعاد رموز الفساد من حكم فترة الانتخابات وفترة مفاوضات تشكيل الحكومة".
وتابع "مهما يكن من سيفوز فسيكون الدرس قد حصل وقتها للجميع بأن هناك أجهزة دولة تقوم بواجبها في حماية الوطن، في كنف احترام الجميع للدستور وتحت رقابة سلطةالقضاء وبقطع النظر عن اللون السياسي لمن يحكم أو سيحكم".
- التأكيد على ضرورة أن يعتمد بناء الهيكل النقابي المنشود على:
* آليات ديمقراطية تكرس مبدأ الشفافية.
* إطار تشاركي يحترم الإرادة الحرة للقواعد.
* مراعاة التمثيلية الحقيقية لمختلف الأسلاك والإختصاصات و الهيآت.
حتى يكون البناء صلبا يدعم المؤسسة الأمنية في مواصلة إرساء ركائز أمن جمهوري يضمن حقوق الأمنيّين و يحمي المؤسسة من التدخل و التطويع السياسي و يحافظ على السيادة الوطنية.
- إدانة جميع أشكال إستهداف العمل النقابي الأمني الذي دأبت عليه أطراف بعينها و معلومة عبر صفحات شبكة التواصل الإجتماعي و المنابر والمواقع الاعلامية و تصاعد خطابات التحريض ضد المؤسّسة الأمنية و محاولة إستثمار بعض الأحداث لتاليب الرأي العام و إستعمال المغالطات و الإشاعات و التشهير و تشكيل لجنة قانونية دائمة قصد القيام بتتبعات القانونية .
* إحالة ملف التظلمات الخاصة بالترقيات بداية الأسبوع المقبل للبت فيها مع سلطة الإشراف.
* الحسم في موضوع الشهائد العلمية.
وأكدت الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية لمنخرطيها و عموم الأمنيين حرصها على وحدة الصف النقابي الأمني بما يخدم مصلحة أبناء قوات الأمن الداخلي و يكفل الدفاع عن حقوقهم المشروعة في إطار إستقلالية القرار النقابي بعيدا عن كل تطويع أو توظيف يحيد به عن المبادئ التي أحدث من أجلها العمل النقابي الأمني.
تعليقات
إرسال تعليق