قال القيادي في حزب حركة النهضة، نور الدين البحيري، ان من أهم مكاسب الثورة المباركة القطع مع أساليب التزييف والتدليس لنتائج الانتخابات من خلال تكليف هيئة مستقلة بالإشراف عليها في إطار المساواة والشفافية والمصداقية التي شهد بها الجميع في الداخل والخارج حتى قرر الحاكم المطلق لتونس الانقلاب على الهيئة التي لولا استقلاليتها ما كان رئيسا والسطو عليها وإحتكار تعيين أعضاءها ورئيسها مما يبشر بعودة نسب 99.99٪ في نتائج أي انتخابات قادمة والتي ستتحول في ظل حكم الذي لا ينطق عن الهوى وجماعات المفسرين والحشد إلى عملية صورية الغاية منها مبايعة سلطان البلاد وخليفة الأمة السابع ومرشحيه لكل المواقع ومدى الحياة.
وأضاف البحيري انه بمناسبة هذه القرارات التاريخية التي أراحت البلاد والعباد من تعب ومصاريف مراجعة وتعليق قائمات الناخبين وفرز الترشحات وإحتساب الأصوات والطعون والمحاكم وهو ما يفرض على التونسيين عدم تفويت فرصة العشر الأواخر من رمضان المعظم وفتح المساجد للتهجد الاجتهاد في شكر سيدنا والدعاء له على ما أنعم به على رئيس هيئته من إمتيازات كبار الوزراء وهي لفتة كريمة تتجاوز الهيئة لتشمل كل أبناء تونس إذ من شأنها أن تخفف عن الرعية ألم البطالة ونيران الأسعار وعذاب الفقر والجوع والمرض وقهر استشراء الفساد وسيادة العبث.
تعليقات
إرسال تعليق