حذرت الجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل في بيان توضيحي الثلاثاء 19 أفريل 2022 من استغلال بيوت الله لعقد نشاطات مشبوهة من بعض الحساسيات السياسية والإيديولوجية خاصة التيارات السلفية وتساءلت عن الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة لضمان حسن تنظيم صَلاة التهجّد وعدم استغلاها كذريعة لاستباحة بيوت الله، حسب ما ورد في البيان.
وحملت الجامعة الوزارة المسؤولية الكاملة في حال توظيفها لبث البلبلة والفوضى داخل بيوت الله وما يمكن أن ينجر عنها من تضييقات على الإطارات المسجدية المباشرة والمس من سلامتهم الجسدية والمعنوية.
وتساءل بيان الجامعة عن حكم أداء صلاة التهجد بالجوامع حسب المذهب المالكي المعتمد بالبلاد التونسية والمسؤول عن الخروقات التي يمكن أن تحدث في ظل الأوضاع الحالية،والمسؤول على حسن تنظيمها وضمان عدم استغلالها كذريعة للقيام بنشاطات موازية بالجوامع.
كما تساءلت الجامعة في بيانها حول منحة الاستمرار للإطارات المسجدية في ظل عدم تحديد توقيتها وحصر الجوامع التي ستقام بها وأشارت إلى ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة في ظل عجز الوزارة عن خلاص المتخلدات بذمتها مع تأخر ربط المعالم الدينية المرسمة بالنور الكهربائي والماء الصالح للشراب .
ويذكر أن وزارة الشؤون الدينية نشرت البيان التوضيحي للجامعة العامة للشؤون الدينية مرفوقا بتدوينة للوزير إبراهيم الشائبي مضمونها : "أقول للنقابيين الذين يريدون ثمنا على صلاة التهجد: اخلدوا للنوم تونس برجالها".
ويشار إلى أن إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدينيّة أذن بإقامة صَلاة التهجّد بعُموم مَساجد الجمهوريّة خلال اللَّيالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأُوصى القائمين إلى التضرُّغ والابتهال في الأسحار أن يَحفظ الله بلادَنا، ودعا عُموم النّاس إلى حُسن استغلال الأيّام واللّيالي المُتبقّية من الشّهر الكريم بالإكثار من الطّاعات والقُرُبَـات، وسَائر الأعمال الخيريّة.
تعليقات
إرسال تعليق