ثمن المكتب السياسي لحركة الشعب المنعقد بتاريخ 7 ماي 2022، إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد إطلاق الحوار الوطني، أحد ضمانات انتصار مسار 25 جويلية وضرورة توفير شروط نجاحه على أن لا يكون شكليا ومتسرّعا لضمان تحقيق أهدافه، وفق بلاغ نشرته الحركة.
وعبر عن الإنشغال العميق لاستمرار تدهور الوضع الاجتماعي والإرتفاع المتزايد للأسعار وتفشي مظاهر الاحتكار والمضاربة، دون تدخّل جدّي من الحكومة.
كما أشار إلى خطورة تأزّم قطاع الفلاحة نتيجة الترفيع غير المسبوق في أسعار الأعلاف والمحروقات وما يمكن أن يترتّب عنه من انعكاسات سلبية على قطاع الدواجن وتربية المشاشية والمستهلك.
وأدان أعمال الحرق والتخريب التي استهدفت الأملاك العامة والخاصة، معبراً عن تضامن الحركة المطلق مع المتضررين ودعوة الأجهزة الأمنية إلى التحلّي بمزيد اليقظة للتصدّي لمثل هذه الأعمال مع تثمين المجهودات الاستثنائية التي بذلتها مصالح الحماية المدنية في هذا الإطار.
وعبر أيضاً عن الدعم اللّامشروط لكلّ التحرّكات الشعبيّة السلمية المنتصرة لمسار 25 جويلية والملتزمة بالدفاع عن سيادة البلاد واستقلالية قرارها الوطني في وجه كلّ أشكال التدخّل والضغط من الداخل والخارج.
تعليقات
إرسال تعليق