عبّر عدد من متساكني مدينة دار شعبان الفهري في تصريحات لمراسلة موزاييك بالجهة عن قلقهم واستيائهم من تواتر عمليات السطو والسطو المسلح على محلات سكنية وتجارية وعلى أفراد طالت القصر والتلاميذ من قبل مجهولين في وضح النهار .
وقد بلغ الأمر بنشطاء من المجتمع المدني حد التحرك تنديدا بالاعتداءات الحاصلة التي استهدفتهم أمنهم وأرزاقهم رافعين شعار "نابل ودار شعبان لا أمن ولا أمان"!
ويذكر أن معظم عمليات السطو استهدفت مواطنين على مستوى الطريق الحزامية الرابطة بين دار شعبان الفهري ونابل كما طالت أحياء سكنية وسط مدينة دار شعبان الفهري وفق الشهادات المسجلة من قبل المتضررين.
وقد رصدت موزاييك شهادات حية لعدد من المتضررين ممن طالبوا الأمن بالتحرك.
وفي السياق ذاته، أكد نذير مليكة ناشط في المجتمع المدني وأحد المستجوبين في الريبورتاج أن تواتر عمليات السطو بالجهة يتطلب تظافر مجهودات السكان والأمن شرط ألا يكون العمل ظرفي فقط وفق تعبيره.
تعليقات
إرسال تعليق