كشفت مصادر نقابية اليوم إن الاجتماع الأخير الذي جمع بين نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل و الوفد الحكومي ، فشل نظرا لعدم ثقة في تعهد الحكومة بتطبيق التوافقات،
و نقلا عن ذات المصادر ، فان اتحاد العام التونسي للشغل لن يلغي الإضراب المقرر يوم غد 16 جوان 2022 ، الا اذا تعهد رئيس الدولة قيس سعيّد بتنفيذ كل مطالب الاتحاد...
وفي الموضوع السياسي، قال الطبوبي: "نحن لا نرفض الحوار مع الجهات الحكومية، لكن الاتحاد لن يكون شاهد زور ولا يقبل المشاركة في حوار صوري"، في إشارة إلى الحوار الذي دعا إليه الرئيس التونسي قيس سعيّد.
واتخذ الاتحاد، مسافة من قرارات الرئيس سعيد وبرامجه، وأعلن في عدة مناسبات أنه يرفض المشاركة في الحوار الذي أطلقه الرئيس.
وشدّد الطبوبي على أنّ "من يريد حكم تونس عليه قراءة التاريخ ودور الاتحاد العام التونسي للشغل"، مشيرًا إلى أنّ "الأمن القومي في تونس خط أحمر".
وأضاف: "لسنا انقلابيين ولن نسمح بالمساس بالقضاء. نرفض أن يضع أي طرف يده على القضاء كما نرفض توظيف وزارة الداخلية". ودعا من يريد تشكيل حكومة موازية عليه "القيام بذلك بعيدًا عن الاتحاد العام التونسي للشغل".
وقال الطبوبي: "تعرضنا عبر التاريخ للنفي والقتل والسجن ولدينا استعداد لتقديم المزيد من النضالات لعل الذكرى تنفع من يحكمون".
تعليقات
إرسال تعليق