أقول للمشككين سيجيبكم التاريخ”، هكذا قال نجيب بالهادي السبّاح التونسي المختصّ في السباحة في المياه المفتوحة، متجاهلا كل ما يقال عن الإنجاز الذي حقّقه مساء أمس السبت 18 جوان/ يونيو، بعبوره البحر المتوسط من إيطاليا إلى تونس دون توقف.
ثقة وفخر
السبّاح التونسي صاحب 69 عاما، أكّد لموقع بوابة تونس اليوم الأحد 19 جوان/ يونيو، أنه يترفّع عن الرد على كل من شكّك في إنجازه، وقال: “سيجيبهم التاريخ… أنا لا أعير اهتماما لما يقوله الناس”.
وأضاف: “شكرا لكل من دعمني وشجعني وشكرا أيضا لكل من انتقدني، أنا فخور بما فعلته وأثق فقط في قدراتي”
كما علق بالهادي عن التعليقات الصادرة عن السباح الأولمبي السابق أسامة الملولي، المشكّكة في إنجازه وقال: “إنه يجهل هذا المجال، اختصاصاته مختلفة عن اختصاصي فليقل ما يريد”.
عقبات المغامرة
وعاد نجيب بالهادي للحديث عن صعوبات مغامرته على طول 155 كلم بين جزيرة بانتالاريا الإيطالية ومدينة الحمامات التونسية، وقال إنه واجه عدة عراقيل من بينها شدة ملوحة مياه البحر والضباب الكثيف ومفترسات البحر مثل القرش الأبيض.
وأشار بالهادي إلى أنه كان رفقة فريق من جيش البحر التونسي إضافة إلى طاقم طبي وفريق إنقاذ. وأكّد أنه خضع لفحوصات طبية صباح الأحد بعد نهاية السباق وأثبتت سلامته، وفق تصريحه لبوابة تونس.
وتعرّض نجيب بالهادي لحملة سخرية وتشكيك في إنجازه، و قال ناشطون إنه من المستحيل أن يتمكّن رجل يناهز عمره 70 عاما من السباحة على مسافة 150 كلم. فيما وصف السبّاح أسامة الملولي الأمر بالمهزلة والأكذوبة.
تعليقات
إرسال تعليق