أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال ندوة صحفية عقدها حزبها اليوم الخميس عن مبادرة سياسية تتمثل في حوار ينطلق من وثيقة الصادق بلعيد كأرضية لدستور جديد للجمهورية التونسية وذلك تحت شعار 'تصحيح المسار ' .
وطرحت موسي على القوى السياسية و المدنية الحداثية صياغة مشروع وثيقة سياسية أهدافها الكبرى جمهورية مدنية اجتماعية ذات سيادة وطنية و لا مكان فيها للإسلام السياسي تسعى الى نظام ديمقراطي تعددي يفصل بين السلط و يضمن الحريات الفردية و العامة.
وقالت ان هذه الوثيقة ستكون أرضية يتم على أساسها التحرك المشترك بين الدستوري الحر والمنظمات الوطنية و الأحزاب التي تقبل الامضاء على هذا الميثاق السياسي.
وشددت على أن الدستوري الحر مستعد للانطلاق من وثيقة الصادق بلعيد كأرضية لدستور جديد يتم التحاور حوله و في اطاره و يكون التصويت عليه في البرلمان المقبل بطريقة قانونية و دستورية مشددة على أن اول قرار لهذا البرلمان سيكون الغاء دستور سعيد.
دعوة الى انتخابات رئاسية و تشريعية مبكّرة
وقالت موسي ان خارطة الطريق هذه قابلة للتطبيق مضيفة ننتظر التفاعل من القوى السياسية و الحوار على أساس صياغة مشروع ميثاق سياسي يلزم الجميع.
ولفتت من جهة أخرى الى وجود معركة محاور دولية على أرض تونس في اطار تدخل خارجي أصبح معلنا قائلة لانقبل التدخل في شؤوننا بمواصلة إبقاء 'الاخوان ' في المشهد السياسي وفرض مكون هجين غير قانوني اسمه جبهة الخلاص يضم الترويكا البرلمانية الفاسدة و يدير الغنوشي خيوطه من وراء الستار.
ودعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير رئيس الجمهورية قيس سعيد الى عدم ختم الدستور الجديد أو نشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وطالبت موسي رئيس الجمهورية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل موفى سبتمبر المقبل ثم الدعوة الى تشريعية مبكرة.
تعليقات
إرسال تعليق