حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، من أن "يقوض" الدستور التونسي الجديد حقوق الإنسان والحقوق الأساسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس للصحفيين، إن الولايات المتحدة تعرب عن "مخاوف من أن يتضمن الدستور الجديد ضوابط وتوازنات ضعيفة قد تقوّض حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وأشار إلى نسبة المشاركة الضعيفة في الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على ضرورة احترام الفصل بين السلطات، وأن يكون قانون الانتخابات شاملا وشفافا.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس إن واشنطن تعلم أن مشروع الدستور الجديد "قلّل من المراقبة وقلص من الحريات، وأنها لاحظت القلق في وسائل الإعلام والأحزاب السياسية في تونس بشأن افتقار الاستفتاء للشفافية".
وكالات
تعليقات
إرسال تعليق