بعد فترة إغلاق إستمرت أكثر من عامين، يتمّ بداية من يوم 15 جويلية الجاري فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر، حيث ينتظر أن تشهد الوحدات السياحية ببلادنا تدفقا للسياح الجزائريين خصوصا من المعابر البرية.
وتوقعت النقابة الجزائرية لوكالات الأسفار السياحية ان يتوافد على تونس خلال هذه الصائفة أكثر من مليون جزائري.
ومنذ إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم 5 جويلية 2022 عن قرار إعادة فتح الحدود، إنطلقت الاستعدادت بنسق حثيث بين الإدارة العامة للديوانة بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية لتأمين ظروف إستقبال مريحة ولائقة في كل المعابر الحدودية، وفقا لما أكده هيثم زناد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة الخميس 14 جويلية 2022.
وأوضح المصدر ذاته في تصريح لـ “افريكان مانجر” انّ المعابر ستفتح بداية من الساعة صفر، وقد تمّ توفير كل التجهيزات الإعلامية الضرورية لتسهيل حركة مرور السيارات سواء على مستوى مضاعفة عدد الحواسيب ومضاعفة عدد الأعوان لتيسير منح شهادات التأمين وعمليات التصريح بالعملة وتسريع عمليات مراقبة السيارات والتفتيشات في كل الأروقة.
وأعلن أنّه تم الاتفاق على احترام فترة مكوث قصوى بـ 10 دقائق لكل سيارة، ولإضفاء أكثر سرعة سيتمّ استعمال أجهزة الكشف بالأشعة.
المعابر جاهزة
وأشار هيثم زناد الى ان فريقا من القيادة المركزية والمصالح الأمنية سيتولى القيام بزيارات تفقد ومواكبة ودعم لمجهودات مختلف المصالح الموجودة على عين المكان.
ومن المتوقع أن يتوافد على معابر ملولة وببوش وغار الدماء بولاية جندوبة نحو 30 ألف سيارة، فيما ينتظر ان تتوافد على بقية المعابر والمتمثلة في معبر ساقية سيدي يوسف وثلعة سنان بولاية الكاف ومعبر حيدرة وبوشبكة بولاية القصرين ومعبري تمغزة وحزوة في ولاية توزر ما بين 5 الاف و10 الاف سيارة.
وشدد المسؤول بالإدارة العامة للديوانة على أنّ “كل المعابر جاهزة لاستقبال السياح الجزائريين”.
وتعول تونس على السياح الجزائريين لإنقاذ الموسم وانعاش القطاع، خاصة وان هذه الوجهة تعتبر من أهم الوجهات المطلوبة من السياح الجزائريين.
جدير بالذكر ان الوجهة السياحية التونسية، إستقلبت نحو 2,5 سائح ما قبل تفشي جائجة كوفيد 19 مطلع 2022.
المصدر : افريكان مانجر
تعليقات
إرسال تعليق