أكد القيادي في حزب التيار الديمقراطي والنائب السابق في البرلمان المنحل هشام العجبوني، اليوم الثلاثاء أنه لا حل لإنقاذ تونس إلا بحوار يكون بمشاركة الجميع بمن فيهم رئيس الدولة وباستثناء الأطراف التي لا تؤمن بالديمقراطية والأطراف المورطة في الفساد.
وكشف العجبوني أن صندوق النقد الدولي فرض على تونس إقرار 3 زيادات في أسعار المحروقات بحلول شهر ديسمبر القادم، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية خيّر عدم الإعلان عن الترفيع في سعر المحروقات قبل الاستفتاء تفاديا لغضب مؤيديه.
وندد العجبوني في تصريح لشمس أف أم بتعاطي رئيس الدولة وأتباعه المنهج الانفرادي في اتخاذ القرارات، وقال إنه نصّب نفسه في مرتبة أقل من الإله وفق تعبيره.
تعليقات
إرسال تعليق