لم يعد في الامكان ان تعالج الخطوط التونسية ازمتها بنفسها … و لم تتراءى في الافق اي تمظهرات او بوادر انفراج قريب لازمة حالكة تضرب الشركة في العمق . و تتالت التضييقات المالية الخانقة حتى عجزت الناقلة الوطنية عن خلاص اجور عملتها و اطاراتها …
يبدو ان ازمة الخطوط التونسية لن تعرف لها حد ا حيث تتواصل الازمات تلو الازمات في تأكيد ان التونيسار اصبحت في مرمى التفويت و البيع .
و قد علمنا ان هناك نداءات من قبل النقابيين في الشركة قصد اقناع الطياريين بعدم الاضراب و التوسط مع الامين العام للاتحاد قصد برمجة جلسة حوار و تفاوض مع وزير النقل و رئيسة الحكومة .
بعض التسريبات تؤكد ان هناك ازمة تصعيد قادمة قد تدق مسمار جديد في نعش الشركة و تزيد من تكبيلها جملة من الخسائر الفادحة وهي تتعلّق باضراب غير معلن للطياريين نهاية هذا الاسبوع ….
و اختيار هذا التوقيت على اعتبار نشاط الشركة الكثيف و تعدد الرحلات في نهاية الاسبوع . اضراب الطيارين غير المعلن سيدفع الشركة الى مضاعفة أزمتها المالية من خلال الغاء عدد كبير من الرحلات الجوية وهو ما يجعلها في مرمى التقاضي من جديد و جبر الضرر للمسافرين و غيرها من مظاهر الخيبة و الانتكاسة …
تعليقات
إرسال تعليق