وصل المشاركون في مسيرة الحزب الدستوري الحر إلى مقر وزارة التجارة بشارع غانا بالعاصمة. وقالت رئيسة الحزب عبير موسي في تصريح لموزاييك إن الستار أسدل اليوم على ما سمته مسرحية قيس سعيد وتنظيم الإخوان.
واعتبرت موسي أن مسيرة حزبها تعرضت للتضييق الأمني فيما لم تتعرض مسيرة جبهة الخلاص لأي تضييقات أمنية بإرادة من قيس سعيّد وفق في خطوة وصفتها بفضيحة دولة، وفق تعبيرها.
وحمّلت موسي مسؤولية ما وصفته بالتضييق على أنصارها إلى وزير الداخلية توفيق شرف الدين، ملوحة بمزيد التصعيد.
واعتبرت موسي أن مسيرة حزبها التي وصفتها بـ"المليونية" والتي ''تهدد شرعية قيس سعيد مازالت لم تنطلق بعد''، وفق وصفها، مشيرة إلى أن أنصارها خرجوا اليوم للتعبير عن رفض التجويع وغلاء الأسعار ورهن البلاد لصندوق النقد الدولي دون الكشف عن محتوى الاتفاق بينه وبين تونس.
ونددت موسي بالوضع الذي بلغته البلاد مما جعل منظمة اليونيسف تتدخل لتوزيع مساعدات أمريكية على التونسيين في خطوة كانت اخرها سنوات الستينات، وفق تعبيرها.
الحبيب وذان
تعليقات
إرسال تعليق