بمسيرة رياضية زاخرة بالالقاب جمع من خلالها بين الافراح و الاطراح و تحمّل فيها لوحده عبء المسؤولية و اعطى من ماله و جهده و وقته لفريقه الام النجم الرياضي الساحلي و بمسيرة سياسية من فضاء حزب قلب تونس يكون الرئيس السابق للنجم الرياضي الساحلي و عضو مجلس النواب المنحل رضا شرف الدين قد وضع حد لنشاطيه الرياضي و السياسي على حد سواء … رغم كون بعض الوجوه الرياضية تعمل في الكواليس من اجل اعادته الى الواجهة الرياضية من بوابة الجامعة التونسية لكرة القدم الا ان بعض الاخبار تشير الى كون الرجل قرر الابتعاد عن عالم الجلد المدور و ادارة اهتمامه و انكب على مشاريعه المهنية خاصة و ان حاز على صفقات مهمة و يبحث في طيات مصنعه الكبير المختص في صناعة الادوية الى ابرام اتفاقيات شراكة و تعامل مع كبرى الشركات من العالم …
لم يكن لرئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين همّ العمل و متطلباته فقط بل ان للعائلة حق عليه و هو الذي قصّر في شأنها خلال جمعه بين الرياضة و السياسة و العمل اليومي الاداري …
ما لا يعلمه جمهور الرياضة ان رضا شرف تزوج ثلاث مرات و انجب من مجموع زيجاته 13 ولدا و بنتا وهو ما يتطلب الرعاية بهم و التواصل معهم و احاطتهم و الاهتمام بشؤونهم و الاطلاع على حياتهم اليومية و مستقبلهم المهني و توفير سبل النجاح لهم …
لذلك فان قرار الاعتزال السياسي و الرياضي من باب عراقة العائلة و توسعها و من باب متطلبات العمل اليومي …
تعليقات
إرسال تعليق