اتجهت نحونا بسرعة هائلة الرياح الشمسية المتكونة من
الجسيمات المشحونة، ما سبب يوم 1 ديسمبر اندلاع عاصفة
مغناطيسية شديدة على الأرض.
ظهرت في الغلاف الشمسي يوم 28 نوفمبر الماضي ثغرة
ضخمة تشبه هاوية، انطلقت منها تيارات قوية من الجسيمات
المشحونة التي اتجهت نحو أرضنا وكواكب أخرى بسرعة
هائلة تبلغ 2.5 مليون كيلومتر في الساعة.
وشعرت الأرض بضربات أولى للإعصار الجيومغناطيسي من
درجة G1 بحلول 1 ديسمبر، وسيستمر الإعصار لغاية 2
ديسمبر الجاري. وسيشعر به بالدرجة الأولى سكان الأرض
الذين تعتمد صحتهم على الطقس وكذلك العتاد والأجهزة
التي تتأثر بتغيرات المجال الكهرومغناطيسي.
ومن غير المستبعد أن تشهد بعض المناطق انقطاعا في
الاتصال اللاسلكي وعمل أجهزة الملاحة. أما المناطق القريبة
من القطب الشمالي فستشهد شفقا شماليا لامعا.
يذكر أن تلك الثغرة الشمسية سجلها أولا مختبر Solar
Dynamics Observatory الشمسي التابع لـ"ناسا".
الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق