تحدث الناشط السياسي والوزير السابق محمد عن أسباب الأزمة في تونس والسيناريو الأفضل لخروجها من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى
وكتب عبو، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع الفيسبوكـ، قال فيها أنّ "نتائج الانتخابات التشريعية أظهرت أن قيس سعيد قد فقد الأغلبية التي دعمته ليلة 25 جويلية ليأسها من إمكانية إصلاح أوضاع ما قبل 25 جويلية".
وأضاف: "أتمنى من كل قلبي أن يغادر قيس سعيد الحكم طوعا بعد أن يعلن من جهته إلغاء الوثيقة التي أصدرها بعد استفتاء باطل والمرسوم عدد 55 لسنة 2022 المتعلق بالانتخابات والأمر عدد 117 لسنة 2021".
وكشف عبو عن "خارطة طريق" للخروج من الأزمة التي لن تنتهي بمجرد العودة "إلى نقطة الصفر ويوم 24 جويلية ونحتفل بعودة نظام ديمقراطي ولكنه فاسد وبالضرورة فاشل"، وفق قوله.
وأوضح أنّ'' البلاد تحتاج لقلة تؤمن بأن التغيير ممكن رغم صعوبته الآن وأن الوطن يحتاج تضحية وأن في البلاد طاقات ستعمل لسؤددها وتبدع في وضع الحلول وخاصة في تنفيذها حالما تتحرر من قبضة الفاسدين وحالما يشعر جميع العاملين في الشأن العام بأن القانون يراقبهم ويحاسبهم وأن فرص الإفلات من قبضته ضعيفة وأن لا أمل لهم إلا في العمل بإخلاص وجدية لنيل المراتب التي يريدون بلوغها".
كما اعتبر أنّ "الحل العام موجود وهو العودة إلى دستور 2014 ولهيئة الانتخابات الشرعية وللمجلس الأعلى للقضاء وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ظل القانون الانتخابي قبل تنقيحه الأخير والشروع الفوري في محاكمات يقصى منها القضاة الذين فرطوا في استقلاليتهم في أي عهد من العهود من بن علي إلى قيس".
في حين، أكد أن "كل ذلك لن يحدث إلاّ بتعاون وانضباط تام من أمن يوفر المعلومة وينفذ تعليمات القضاء وبمساعدة من الجيش عند الضرورة، دون تدخلهم جميعا في السياسة ودون تدخل السياسيين فيهم فيما يتعلق بهذه المهمة".
وفي ما يلي نصّ التدوينة كاملا:
تعليقات
إرسال تعليق