ما يمكن الجزم به ان وزير الداخلية توفيق شرف الدين لم توتر علاقته بالرئيس قيس سعيد بل ظل على العهد وفي له و لقناعاته توازيا مع قناعة الرئيس به و ثقته فيه …
لكن وفاة زوجته سلوى القراقبة ادخل البلبة في عائلة شرف الدين و انقلبت حياته رأسا على عقب … فالحياة العائلية كانت حاسمة بامتياز و الامانة التي يحملها توفيق شرف الدين تبدو عسيرة جدا بعد التدهور النفسي التي تعرفه العائلة بعد وفاة الام …
و لئن تمكن ابن وزير الداخلية قيس شرف الدين من مغادرة البلاد لمواصلة مسيرته المهنية في الولايات المتحدة الامريكية فان ابنته بلقيس باتت اليوم غير قادرة على الاستمرار في العيش في تونس و تحدوها رغبة في مغادرة التراب التونسي لمواصلة دراستها خارج تونس …
وهي قد تكون السبب المباشر في اعتذار توفيق شرف الدين في مواصلة الامانة على اعتبار انها تريد تغيير نمط الحياة لتشق مسارا اخرا …
في الاثناء لا يغادر توفيق شرف الدين دكة الحكم على اعتبار انه تمكين منصب سفير و تمثيل تونس في الخارج قد يكون ذلك امانة اخرى قد يتقلّدها بالتوازي مع العيش مع عائلته و التي يمكن لها ان تغيرّ من نمط العيش خارج تونس .
كما من المنتظر ان يتم تكريم الوزير عند مغادرته بهو وزارة الداخلية .
هذا ونشير الي أن رئاسة الجمهورية كانت قد أعلنت في بلاغ لها أنه و بأمر من رئيس الدولة تمت إقالة توفيق شرف الدين من منصبه و تعيين كمال الفقي وزيرا للداخلية.
موقع الجراة
تعليقات
إرسال تعليق