كتب الإعلامي سمير الوافي - القبض على وزير الداخلية الليبي عماد الطربلسي في مطار شارل ديغول في باريس وبحوزته نصف مليون يورو لم يصرح بها عند العبور...والتحقيق معه حول مصدر الأموال وعدم التصريح بها...الوزير ينتمي إلى حكومة الدبيبة وهو حاليا على ذمة التحقيق...وكان شارك في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في تونس منذ أيام... متابعة للخبر: لم تعلق حكومة عبد الحميد الدبيبة على ما تم تداوله من أخبار، لكن مصدرا سياسيا مقربا من الحكومة نفى علمه بالخبر، ورفض التعليق على ما يجري تناقله من أخبار في هذا السياق. وأكد مصدر سياسي ليبي أن وزير الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة سافر فعلا إلى باريس فور انتهاءمشاركته في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس، لكنه قال إنه "لا علم له بمسألة التوقيف ولا خلفيته وأسبابه إن كان قد حصل". من جهته، أكد مصدر صحفي ليبي أنه تم فعلا توقيف الطرابلسي في مطار شارل ديغول في باريس، لكنه أكد أنه تم إخلاء سبيله بعد فترة وجيزة من التحقيق معه. وأشار المصدر الذي لم يكشف عن هويته، إلى أن توقيف الوزير كان "إجراء احترازيا" بناء على ورود اسمه في منظومة المراقبة التابعة للمطار، حيث جرى التثبت من هويته وعلاقته المحتملة بقضايا قد تكون تلاحقه، وفق تعبيره. وكانت الصفحة الرسمية لوكالة "ليبيا برس" على "فيسبوك"، قد نقلت من جانبها عن الصحفي الليبي إبراهيم بلقاسم، تأكيده خبر توقيف وزير الداخلية عماد الطرابلسي في مطار باريس لحيازته مبالغ طائلة، وقالت إن الوزير يخضع للاستجواب بخصوصها. وذكرت صفحات أخرى من بينها صفحة موقع "الساعة24" الإخباري و"ليبيا تتكلم" و"ليبيا 360" على "فيسبوك"، أنه تم توقيف وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية في مطار باريس بسبب حمله لمبلغ مالي يزيد عن المسموح به. وأضافت تلك المصادر، أنه أثناء النقاش مع السلطات الأمنية الفرنسية بالمطار، أجاب الوزير عماد الطرابلسي بأنه اصطحب تلك الأموال من أجل قضاء العطلة.
تعليقات
إرسال تعليق