ماذا يحدث ؟؟؟
قدم الوزير السابق و القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف رسالة
مفتوحة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بخصوص التونسيين
المحكومين بالسجن في قضية تهريب المواد الغذائية من الجزائر .
و في هذا السياق نشر المكي على صفحته الرسمية الفايسبوك رسالة
جاءت كتالي :
"لقد أخذت قضية التونسيين السبعة حيزا هاما من اهتمام الرأي العام
في تونس مع تعاطف عام معهم نظرا لثقل الحكم المنطوق به في
حقهم في الطورين الإبتدائي و الإستئنافي.
نعلم جميعا أن هناك محاكمات لتونسيين بالجزائر و لجزائريين بتونس
في إطار الحق السيادي لكل دولة في تطبيق قوانينها إلا أن قضية
الحال قد اتخذت صبغة قضية رأي عام.
و باعتباري أصيل منطقة الكاف فإني أعلم جيدا مدى تداخل الحياة
اليومية بين متساكني تلك المناطق الحدودية من التونسيين و
الجزائريين مجسدين بذالك الأخوة الحقيقية بين الشعبين الشقيقين،
كيف لا و هم ورثة ملحمة ساقية سيدي يوسف التي اختلطت فيها
دماء الشعبين و لم يمض على إحياء ذكراها سوى ثلاثة أسابيع.
السيد الرئيس،
بغض الطرف عن تفاصيل القضية فقد مارست السلطات القضائية
الجزائرية حقها كما تراه و أصبح الأمر بين أيديكم بحكم ما يخوله لكم
الدستور و القانون الجزائريين من حق إصدار العفو ، لذلك أتوجه إليكم
بهذه الرسالة المفتوحة قصد إصدار عفو على هؤلاء الإخوة التونسيين
الذين نزل عليهم الحكم نزول الصاعقة و لا طاقة لهم بتحمله دون ان
تكون له انعكاسات سلبية عليهم و على عائلاتهم
و بانتظار ردكم الذي آمل أن يكون إيجابيا و سريعا تقبلوا سبدي
الرئيس فائق التقدير و الإحترام."
و يشار الى أن القضاء الجزائري أصدر أحكاما بالسجن ضد 7 تونسيين
بسبب تهريبهم مواد غذائية مدهمة من القطر الجزائري .
تعليقات
إرسال تعليق