عبّرت الجامعة العامة للتّعليم الأساسي، عن رفضها لتصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد بشأن عملية حجب الأعداد، مؤكدة مضيها في تنفيذ قرار حجب أعداد الثلاثي الثاني عن الإدارة.
وأفادت الجامعة في بيان لها، أن المدرسين سيواصلون الدفاع عن مطالبهم بكل الوسائل، ومنها حجب أعداد الثلاثي الثاني عن الإدارة، مع اقرار حق التلميذ وولي أمره في الاطلاع على ورقة الاختبار ومعرفة أعداده.
واعتبرت الجامعة أن تصريح الرئيس سعيّد جاء “بنبرة تفوح منها رائحة التهديد وتأليب الرأي العام على المدرسين”، مستهجنة وصفه للتلميذ بـ”الرهينة”، في “محاولة للإساءة إلى المدرسين معنويا والتحريض عليهم”، وفق نص البيان.
وأضافت أن اتهامها بممارسة السياسة بديلا عن دورها في الدفاع عن حقوق منظوريها “مجانب للصواب”، مشددة على أن كل فعل نقابي هو فعل سياسي باعتباره يهدف إلى رفع تداعيات وآثار السياسات المتبعة على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي للمدرسين.
واعتبرت، أنه كان حريا بالسلطة التنفيذية أن تبادر بالاهتمام بوضعية المدرسة الابتدائية التي اهترأت بنيتها التحتية، وبمناهجها التربوية والعمل على حل مشاكل المدرسين الذين تدهورت قدرتهم الشرائية وتراجعت مكانتهم الاجتماعية.
تعليقات
إرسال تعليق