لاقت رسالة وجهها ولي احد التلاميذ الى استاذته رواجا كبيرا و تفاعلا واسعا لما تضمنه من نبل الرسالة التربوية و القيم التعليمية الرائعة … و كتبت الرسالة باسلوب سلسل جمع بين العتاب اللذيذ و النصيحة على اعتبار ان الولي التلميذ الذي ضربته الاستاذة هو استاذ سابق درّس في المرحلة الابتدائية … و قدّم الولي في بداية رسالته الشكر لمجهودات الاستاذ و اعلمها ان الضرب الذي نالته ابنه من باب التأديب لسلوك ما اتاه في القسم غير انه عرّج عليها بنصيحة مؤكدة على ضرورة مداعبة التلاميذ قبل خروجهم و الاخذ بالاعتبار منهم من يكون مريضا او حساسا او فقيرا او يتيما …
و قام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بترويج الرسالة على نطاق واسع لما تخللته من روعة و حرفية .
تعليقات
إرسال تعليق