كما اشرنا البارحة ان الرئيس قيس سعيد يستأنف نشاطه اليوم الاثنين بعد تغيبّ عن العمل لوعكة صحية خفيفة تلتها ايام راحة خفيفة … في الاثناء تدوال معرضوه اخبار اكثر من مبالغة منها ما قيل انه نقل الى فرنسا للتداوي و منها من قال انه في المانيا و منها من قال انه اصيب بجلطة و اخر امضى على شهادة وفاته و كثيرا هي الاخبار المتداولة كلها تصبّ في خانة خلق شغور في منصب رئيس الجمهورية للانقضاض على المنصب و اعادة توزيع الاوراق و العودة الى دكة الحكم …
ظهور الرئيس قيس سعيد اليوم و الذي ردّ على سخافة هؤلاء و فضح امرهم امام الجميع و كتب لهم تاريخا اسودا سجل بقلم رصاص ان هؤلاء لا رغبة تحدوه سوى العودة الى دكة الحكم و التمعش من مؤسسات الدولة و بسط هيمنتهم على الكراسي المعمّرة …
سعيّد اكذ انه سيتابع هؤلاء مما من ارادوا اثارة البلبلة و الدفع الى انقلاب عسكري و تتبعهم امام السلط القضائية .. و كشف النقاب عنهم و عن مستواهم الاخلاقي الساقط في مستنقع الرذيلة و حب السلطة التي خربوها و جثموا على الشعب و تكالبوا عليه حتى غدوا بالدولة التونسية الى دولة على وشك الافلاس و الانهيار
تعليقات
إرسال تعليق