أثارت وفاة الأستاذة التونسية مروى قسومي في ظروف غامضة العديد من التساؤلات عن الأسباب خصوصا بعد تداول فيديو لها نشرته قبل يومين من وفاتها توجه فيه نداء إستغاثة طلبا للمساعدة. وقالت مروى قسومي في الفيديو أنها لا تثق بأحد في الجامعة التي تعمل بها كما أكدت أنها محتجزة في المصحة التي صورت منها الفيديو رغم سلامتها :"هذا راجلي هو السبب.. محتجزيني في الكلينيك بالرغم الطبيبة قالت راني لباس". تصريحات أثارت عديد التساؤلات حول ما مرت به الأستاذة وسبب وفاتها. من جهتها نشرت صفحة المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بسبيطلة تدوينة تنعى فيها الأستاذة الراحلة التي توفيت بعد نشرها للفيديو بيومين وخاطبت الجميع بحثا عن المساعدة وأكدت أنها تريد إصلاح امتحانات طلبتها. وقد طالب عدد كبير من زملائها وطلبتها بفتح تحقيق في الغرض معبرين عن شكوكهم حول طبيعة وفاة مروى القسومي والاشتباه في حدوث جريمة.
شاهد الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق