عمد مجهولون إلى حرق جزء من المصلحة الفنية ببلدية سبيطلة إضافة إلى مداهمة المستودع البلدي، على إثر الاحتجاجات، التي تعيش على وقعها سبيطلة، بعد وفاة شاب بالجهة.
وتوفي الشاب البالغ من العمر 24 سنة إثر مناوشة مع عدد من رجال الأمن، وفق معطيات أولية. وقد تم نقل جثته إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لمعرفة أسباب الوفاة.
وعقب ذلك قام عدد من المحتجين بغلق الطرقات الرئيسية بالمدينة.
قال عاطف صولي، والد الشاب المتوفى في سبيطلة، إن ابنه قُتل اليوم بعد تعرضه لإصابة اثناء تواجده في أحد المحلات في حي المعهد في مدينة سبيطلة حيث كان يعمل وفق تصريحه.
وطالب الحكومة ورئيس الجمهورية بالكشف عن قاتل ابنه ومحاسبته.
وتتواصل حالة الاحتقان في مدينة سبيطلة، حيث تم استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نددوا بمقتل الشاب، إثر إصابته بجسم لم تُحدد طبيعته وذلك اثناء مناوشات بين الوحدات الأمنية وأصحاب أحد محلات الرهان الرياضي.
تعليقات
إرسال تعليق