تم، امس الثلاثاء 15 أوت، نقل السجين السياسي عبد الحميد الجلاصي إلى المستشفى إثر تعكر وضعه الصحي داخل السجن، حسب تدوينة نشرتها ابنته مريم. وقالت عائلة الجلاصي إنها تلقت اتصالا من المحامين (فريق الدفاع) لإعلامها بنقل الناشط السياسي إلى المستشفى دون تقديم تفاصيل. وحملت عائلة عبد الحميد الجلاصي مسؤولية حياته للرئيس قيس سعيد ووزيرة العدل ليلى جفال. بدوره، أشار القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي أن الجلاصي تعرض لأزمات صحية متتالية، وعانى في الآونة الأخيرة من تعكرات في الكلى. وعاد الشعيبي للحديث عن تأثر صحة الجلاصي بفترة سجنه في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. وحسب عضو هيئة الدفاع عن المساجين السياسيين في قضية "التآمر على أمن الدولة"، دليلة مصدق، فإنه منذ 25 فيفري لم يقع بحث عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، خيام التركي، عصام الشابي وغازي الشواشي أو سماعهم من قبل قاضي التحقيق.
تعليقات
إرسال تعليق