قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إن الاتحاد لا يمكن أن يكون شاهد زور في ظل تدهور الوضع المعيشي. وأضاف الطبوبي خلال كلمة لدى إشرافه على المؤتمر 18 للجامعة العامة للبلديين، أن المنظمة الشغيلة طالبت خلال اتفاق 15 سبتمبر 2022، باستئناف المفاوضات خلال مارس وأفريل نظرا إلى الظرف الذي يعيشه العالم من تضخم وفقدان المواد الأساسية وتأثير التغيرات المناخية في الإنتاج الفلاحي. وأشار إلى أن الاتحاد دعا إلى جلسات تفاوض جديدة مع الحكومة، لكن الأخيرة لم تستجب قائلا: "ما تستبلهوناش.. الحيلة في ترك الحيل.. لنا من الفطنة والذكاء الشيء الكثير"، وفق ديوان آف آم. وشدد الطبوبي على أن الاتحاد سيعود إلى الساحة، بعد انقضاء الموسم الصيفي، بلحمة واحدة واستراتيجية واضحة في الخيارات وفي النضال السلمي والمدني من أجل تحقيق الأهداف وتعديل المقدرة الشرائية. وأكد أن قيادات الاتحاد منسجمة ومتضامنة ومتحدة، وأن مقررات مؤسساتية جماعية ترسم الخيارات والأهداف رغم الاختلافات في الآراء.
تعليقات
إرسال تعليق