أصدر وزير الداخلية كمال الفقي قرارا اداريا بوضع القيادي بحركة النهضة ووزير النقل الأسبق عبد الكريم الهاروني قيد الاقامة الجبرية. وحسب المعطيات فقد تقرر وضع الهاروني قيد الاقامة الجبرية مدة أربعين يوما تطبيقا لقانون الطوارئ. من جهته نشر القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي تدوينة على صفحته بفيسبوك، قال فيها إن فرض الإقامة الجبرية على رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني يعد حلقة جديدة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس، وفق قوله. كما أعلنت جبهة الخلاص الوطني في بلاغ صادر عنها أن فرقة أمنية أعلمت عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شوري حركة النهضة، بأنه تحت الإقامة الجبرية بمنزله. وأضافت جبهة الخلاص أن هذا القرار يأتي سويعات قبل انعقاد مجلس الشورى، غدا الأحد 3 سبتمبر، للنظر مسألة مؤتمر الحركة لهذا الخريف. وأشار نص البلاغ الذي وصف القرار بالتعسفي، إلى أنه يأتي في سياق اعتقال القيادات التاريخية لحركة النهضة واغلاق جميع مقراتها وتهديد كوادرها ومناضليها. واعتبرت جبهة الخلاص الوطني وفقا لما ورد في نص البلاغ:" هذه الخطوة الجديدة حلقة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس ومحاولة فضة التدخل في الحياة الداخلية للأحزاب والتأثير على قراراتها السيادية". كما عبرت جبهة الخلاص الوطني عن تضامنها الكامل مع عبد الكريم الهاروني ومع حركة النهضة ومؤسساتها السيادية، مذكرة:" بأن التغاضي عن هتك الحقوق والحريات الدستورية ودوس دولة القانون انما يعد مشاركة فيها، وسوف تدفع ثمنها كل مكونات المجتمع التونسي بلا استثناء"...
الفيديو:
تعليقات
إرسال تعليق