الجريء في السجن : هل المنتخب التونسي مهدد بالشطب والإقصاء من الفيفا؟

بعد إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ , طرحت تساؤلات حول تداعيات هذا الإيقاف على مصير مشاركات منتخب وأندية تونس بالمسابقات الإفريقية وإمكانية صدور قرارات بالشطب والإقصاء من المشاركة،

و للإجابة هن هذا قال الأستاذ علي عباس الخبير المتخصص في النزاعات الرياضية في تصريح لسكاي نيوز اليوم الخميس 26 أكتوبر الجاري أن فرضية الشطب او الاقصاء من المشاركة غير واردة مؤكدا أن الشبهات التي تلاحق وديع الجريء تتعلق بقضايا مدنية وليست رياضية

و قال أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لا يتدخل في مثل هذه الإجراءات القضائية التي لا يترتب عليها أية آثار أو عقوبات لا على الإتحاد والمنتخبات ولا على الأندية التونسية

و أضاف علي عباس الذي يتولى نيابة عدد من النوادي التونسية والعربية في هياكل التحكيم الرياضي الدولية إنه “من المحتمل أن تتولى الفيفا مراسلة إتحاد كرة القدم من أجل الإستفسار عن الوضعية الراهنة بعد اعتقال رئيس الإتحاد والفرضيات الإدارية المحتملة لا غير

وترأس الجريء (51 عاما) اتحاد كرة القدم منذ مارس 2012، وأعيد انتخابه في 2016 ثم 2020 ليكون بذلك صاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ اتحاد الكرة

و قد أعلنت وزارة الشباب والرياضة في تونس، الخميس، إيقافرئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء وإحالته على التحقيق بتهم تتعلق بالفساد المالي وسوء التصرف وذلك في ملفات عقود بين إتحاد الكرة والمدير الفني لمنتخبات تونس للشباب