معنى بِالْوَصِيدِ في القرآن الكريم
بِالوَصِيدِ﴿١٨ الكهف﴾ فناء الكهف أو عتبة الباب
وصد الوصيدة: حجرة تجعل للمال في الجبل، يقال: أوصدت الباب وآصدته. أي: أطبقته وأحكمته، وقال تعالى: ﴿عليهم نار موصدة﴾ [البلد/20] وقرئ بالهمز (وهي قراءة أبي عمرو وحفص وحمزة ويعقوب وخلف. الإتحاف ص 439) : مطبقة، والوصيد المتقارب الأصول.
تفسير الجلالين
﴿وتحسبهم﴾ لو رأيتهم
﴿أيقاظا﴾ أي منتبهين لأن أعينهم منفتحة، جمع يقظ بكسر القاف
﴿وهم رقود﴾ نيام جمع راقد
﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾ لئلا تأكل الأرض لحومهم
﴿وكلبهم باسط ذراعيه﴾ يديه
﴿بالوصيد﴾ بفناء الكهف وكانوا إذا انقلبوا انقلب هو مثلهم في النوم واليقظة
﴿لو اطلعت عليهم لولَّيت منهم فرارا ولملِّئت﴾ بالتشديد والتخفيف
﴿منهم رعْبا﴾ بسكون العين وضمها منعهم الله بالرعب من دخول أحد عليهم.
تفسير الميسر
وتظن -أيها الناظر- أهل الكهف أيقاظًا، وهم في الواقع نيام، ونتعهدهم بالرعاية، فنُقَلِّبهم حال نومهم مرة للجنب الأيمن ومرة للجنب الأيسر؛ لئلا تأكلهم الأرض، وكلبهم الذي صاحَبهم مادٌّ ذراعيه بفناء الكهف، لو عاينتهم لأدبرت عنهم هاربًا، ولَمُلِئَتْ نفسك منهم فزعًا.
تعليقات
إرسال تعليق