القائمة الرئيسية

الصفحات

ملكة الفلك ليلى عبد اللطيف : كارثة ستحدث يوم 11 نوفمبر


 

الكارثة ستحدث في نهاية اكتوبر.. لن تصدقوا ماهو التوقع الذي بدأ في الظهور وجعل المذيع يطلب من ليلى عبد اللطيف السكوت وانها الحلقة!!


كشفت ليلى عبد اللطيف من خلال حلقة توقعات مدوية مؤخرا عن انقطاع الانترنت حول العالم، الأمر الذي لم يصدقه أحد من الجمهور.


هذا التوقع اثار الكثير من الجدل عند الجمهور، حيث تسائلوا هل فعلا سيأتي اليوم الذي تنقطع فيه شبكة الإنترنت عن العالم بأكمله.


وبعد اطلاق ليلى عبد اللطيف هذا التوقع، انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بانقطاع الإنترنت عن العالم بشكل كامل بحلول أكتوبر، تزامنًا مع تحذير وكالة ناسا من عاصفة شمسية محتملة.


وحول حقيقة انقطاع الإنترنت حول العالم تشير هذه الأنباء إلى أن الانقطاع سيكون بسبب تأثير الرياح الشمسية على كوكب الأرض، مما يسبب مشاكل وأعطالا تؤثر على جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية، بجانب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.


كما حذرت من أن انقطاع الإنترنت عن العالم ربما يستمر لعدة أشهر، فالكابلات التي تربط القارات والمحيطات تحت البحر قد تكون معرضة للتلف، حال حدوث عاصفة شمسية شديدة.


وتعرف العواصف الشمسية الشديدة بأنها انفجار ضخم من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة، والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية، ويمكن أن تسبب أضرارا للشبكات الكهربائية، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.


وانقطاع الإنترنت على مستوى العالم، هو مجرد شائعة أثيرت عدة مرات قبل سنوات، فالعواصف الشمسية التي يمكن أن تصل لهذه الشدة نادرة الحدوث؛ فضلًا عن أنه تم تسجيل عواصف قليلة من هذا النوع في التاريخ الحديث وفقًا لمجلة «livescience» العلمية.


ناسا ترد على انقطاع الإنترنت عن العالم وردًا على هذه الشائعات، قالت وكالة ناسا إنه لا صحة لانقطاع الإنترنت عن العالم، حيث لم يتم العثور على أي دلائل أو مؤشرات حول وجود مشكلة محتملة قادمة في خدمة الإنترنت.


وطالبت الوكالة الأمريكية، بعدم تصديق هذه الشائعات والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، مضيفة أنه لا توجد أي تهديدات موثوقة أو أدلة تشير إلى أن الإنترنت سيتعطل، وبالتالي يمكن للأفراد والشركات الابتعاد عن القلق والخوف من هذا الأمر.


وذكرت مجلة «livescience» العلمية، أنه غير معروف حتى الآن مدى تأثير هذه العواصف الشمسية الشديدة على التكنولوجيا الحديثة، في ظل أن آخر عاصفة حدثت بهذه الشدة كانت منذ زمن بعيد جدًا قبل أن تصل التكنولوجيا لما هي عليه اليوم.


وأكدت المجلة العلمية، أنه لا يمكن التنبؤ بوقت حدوث العواصف الشمسية؛ فأحدث الطرق ليست دقيقة بنسبة 100%، بالإضافة إلى أن عملية التنبؤ تستغرق ساعات طويلة ولم تدخل حيز التنفيذ بعد.



تعليقات