وعرفت المواجهة التي أقيمت عصر اليوم الثلاثاء، ظهور بعض اللاعبين من جانب منتخب (نسور قرطاج) بمستوى هزيل للغاية، وهو الأمر الذي أثّر سلباً على المستوى الفني للمنتخب بشكل عام، خاصة خلال الشوط الأول.
علامات استفهام كثيرة طاردت بعض اللاعبين لتراجع مستواهم بشكل ملحوظ مؤخّرًا، ليظهر المنتخب التونسي بمستويات متواضعة أمام منتخب مالاوي بعد أسابيع قليلة من الخسارة أمام منتخبي كوريا الجنوبية واليابان.
ويرى جانب كبير من الجمهور التونسي أن هنالك 4 لاعبين على الأقل انتهت صلاحيتهم في الوقت الحالي ومن الضروري عدم استدعائهم في الاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها نهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.
ويستعرض هذا التقرير من winwin أربعة لاعبين يرى متابعون أنهم لم يعودوا قادرين على تقديم الإضافة إلى منتخب تونس.
نعيم السليتي
قدم نعيم السليتي مستويات جيدة مع تونس خلال مسيرته، لكن ربما عليه الآن الاعتزال الدولي والخروج من الباب الكبير، بعد تراجع مستواه في الفترة الأخير.
وحصل السليتي على فرص مهمة مع “نسور قرطاج” على حساب لاعبين آخرين متألقين، وفي مقدمتهم الواعد سيف الله لطيف المحترف في بطولة الدوري السويسري مع فريق “آف سي وينترثور”.
فرجاني ساسي
المردود الذي يقدمه فرجاني ساسي، مع المنتخب التونسي يَسحب منه لقب “المايسترو” الذى اشتهر به قبل سنوات، بعدما ارتكب أخطاء ساذجة كلفت منتخب بلاده خسارة مباريات مؤثرة ولعل أبرزها ما حدث معه في مباريات سوريا والجزائر وأستراليا .
ويطالب الجمهور التونسي بإبعاد ساسي ومنح الفرصة لحسام تقا لاعب الترجي أو غيره من اللاعبين الآخرين في وسط الميدان على غرار غيث الصغير لاعب الإفريقي بالإضافة إلى إعادة حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان .
ياسين الخنيسي
بات الخنيسي محل لغط كبير، فى ظل عدم تقديمه ما يثبت أحقيته في اللعب أساسياً خلال الاستحقاقات الدولية القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق