أطلقت النائبة السابقة وأرملة الشهيد محمد البراهمي ، مباركة البراهمي ، اتهامات جديدة تتعلق بتورط جهات خارجية أجنبية في العمل الاستخباراتي الذي أدى إلى هروب خمسة من أخطر السجناء من سجن المرناقية .
وقد أشارت إلى أن هؤلاء السجناء يمتلكون خبرات وتدريباً احترافياً ، مما يشير إلى تنفيذ عملية استخباراتية بامتياز . في تصريحاتها ، ألمحت البراهمي إلى وجود تدخلات أجنبية تهدف إلى تقويض الاستقرار السياسي والأمني في تونس .
وأكدت أن هؤلاء العناصر الهاربة تم زرعهم في تونس في السابق على يد جهات استخباراتية أجنبية ، وأنهم اليوم يسعون لتنفيذ مخططات جديدة تهدف إلى تغيير الأوضاع السياسية في البلاد . وفيما يتعلق بالرئيس قيس سعيد ، أشارت البراهمي إلى أن هذه الجهات الخارجية ترفض توجهاته وتسعى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في تونس بالطرق التي تخدم مصالحها .
وأعربت عن ضرورة كشف ما يخطط له هؤلاء العناصر الهاربة وتفاصيل العمليات التي يمكن أن تكون مرتبطة بهم . ختاماً ، يبدو أن هذه التصريحات تضيف إلى الجدل المحيط بالهروب الغامض من سجن المرناقية وتشير إلى تعقيدات وتداخلات في الساحة السياسية والأمنية في تونس .
تظل هذه القضية محط اهتمام الرأي العام ، وسيتطلب التحقيق الأمني كشف مزيد من التفاصيل وتبيان الأمور بدقة .
تعليقات
إرسال تعليق