شف المحلل السياسي نجيب الدزيري عن تفاصيل مهمة حول عملية هروب عدد من السجناء من سجن المرناقية في تونس. وفي تصريحاته، أكد الدزيري أن الرئيس قيس سعيد كان قد أصدر تعليمات لوزارة الداخلية بالعمل اليومي على القبض على جميع العناصر الفارة من السجن وهم أحياء. وأشار الدزيري إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الكشف عن الحقيقة كاملة أمام الشعب التونسي. وقد تحدث المحلل السياسي عن معلومات وتفاصيل دقيقة قدمها الموقوفون بعد نجاح عملية ايقافهم في منطقة جبل بوقرنين. وفي إطار التحقيقات الجارية، تم الكشف عن المخطط والمنفذ الحقيقيين الذين ساعدوا السجناء على الهروب من السجن وتجاوز كل الحواجز الأمنية. وهذا الكشف يعد خطوة مهمة في تسليط الضوء على الأمور المظلمة والتحقيق في تورط أي جهات أو أفراد آخرين في هذا الحادث. وفي تصريحاته، أعلن الدزيري أن هذه الإعترافات والتحقيقات الجارية تسببت في حالة رعب لدى جهات مندسة ومناوئة للرئيس داخل تونس. وأوضح أن لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن جهات أجنبية قد قامت بشراء بعض الناس الخونة لتنفيذ مهمة تهريبهم من السجن مقابل المال، بهدف إرباك الوضع في تونس وتوجيه رسالة تحدي للرئيس قيس سعيد. وفي الختام، أكد الدزيري أن الأبحاث مازالت جارية وستكشف عن المزيد من التفاصيل والأسرار المحيطة بعملية هروب السجناء والجهات المتورطة فيها. تلك الأحداث ستلقي بظلالها على الوضع السياسي في تونس وقد تكون لها تداعيات كبيرة على المشهد الوطني والدولي.
الفيديو:
تعليقات
إرسال تعليق