القائمة الرئيسية

الصفحات

عااااجل / الرئيس قيس سعيد يكشف بنفسه اسم الجهة التي تقف وراء فرار قيادات وعناصر من سجن المرناقية !!


 

دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد، أثناء لقائه ظهر اليوم  بقصر قرطاج، مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني إلى ضرورة الإسراع في عملية التدقيق في الانتدابات التي حصلت داخل كافة أجهزة الدولة.


وبين سعيّد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، أن هذه الانتدابات اصبحت تمس بأمن الدولة وذلك الى جانب ما تمثله من إهدارا للمال العام مشيرا إلى أن ما حصل يوم أمس في عملية تهريب لعدد من المساجين يدل على مدى خطورة هذه الانتدابات.


كما لفت رئيس الدولة الانتباه إلى ارتباط عدد من الجهات بدوائر خارجية التي لا غاية لها سوى استهداف الدولة والسلم الأهلي داخلها باعتبار أن هذه الدوائر لا تقبل بأي نظام وطني بل تريد فقط ديمقراطية شكلية وهمية يكون الحكم فيها للوبيات والعملاء.

شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى اجتماعه ظهر اليوم  بقصر قرطاج، مع وزيرة العدل ليلى جفال على ضرورة التدقيق في ملابسات حادثة التهريب التي حصلت يوم أمس بالسجن المدني بالمرناقية وتحميل كل طرف مسؤولياته في أسرع الأوقات.


ودعا سعيّد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، إلى ضرورة التوصل بسرعة إلى من نفذ عملية التهريب وخاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج حاثا على ألا تتوقف الأبحاث التي تم الإذن بها عند تحديد المسؤوليات داخل السجن لتشمل تحديد المسؤوليات من خارجه باعتبار أنه ما كان لهذه العملية أن تحصل إلا بتخطيط من جهات لا توجد وراء القضبان والتي يجب أن تكون موضوع ملاحقة جزائية.


كما دعا رئيس الدولة إلى ضرورة أن يتحمل القضاة اليوم مسؤولياتهم كاملة للبت في القضايا المعروضة أمامهم معتبرا أنه من غير المعقول أن تبقى قضايا تتعلق بأمن الدولة أو الاستيلاء على المال العام لمدة سنوات دون البت فيها.


وكان السجن المدني بالمرناقية قد شهد، فجر يوم أمس الثلاثاء، فرار 5 عناصر خطيرة، وفق بلاغ أصدرته وزارة الداخلية مضيفة أن من بينهم من هو مورط في قضيتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي، وقد قررت وزيرة العدل ليلى جفال، على إثر هذه الحادثة إعفاء مدير السجن المدني بالمرناقية من مهامه، في انتظار اتخاذ جملة من القرارات الأخرى، بناء على تطور الأبحاث الجارية بخصوص الحادثة.

تعليقات