بعد ابتعادها عن الساحة الفنية : أول ظهور للتونسية عايدة بوبكر نجمة فوازير رمضان
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا حديثة لنجمة الفوازير عايدة بوبكر التي اعتزلت التمثيل منذ قرابة العشرين عاما.
وظهرت نجمة فوازير رمضان في فترة التسعينات برفقة ابنها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.
وقد اثارت الصور استحسان نشطاء الفايسبوك معلقين :”ما شاء الله ربي يثبتك”.
وعايدة بوبكر هي ممثلة وفنانة استعراضية تونسية معتزلة، اشتهرت بأدوارها في برامج الفوازير الرمضانية في التسعينيات على القناة التونسية.
من أعمالها: فوانيس، أحلام الشاشة، في رمشة عين، نغمة وحكاية، ومسلسل جاري يا حمودة.
عايدة بوبكر نجمة فوازير تونس :
عرف رمضان سنة 1994، في تونس، ظهور الفوازير لأول مرة كإنتاج تونسي، أعدّه رؤوف كوكة (المعروف بإنتاج الكاميرا الخفية) وأخرجه صلاح الصغيري وأنتجته التلفزة التونسية، تحت اسم “فوانيس” وكانت نجمة الشاشة الفنانة الاستعراضية عايدة بوبكر.
الفوازير التونسية، إنتاج مستلهم من التجربة المصرية السباقة والأنموذج المتعارف عليه في العالم العربي.
دخلت عايدة بوبكر بيوت التونسيين في رمضان التسعينات، بلباسها الأبيض المميز وابتسامتها المعهودة وروحها المرحة وفريقها الاستعراضي الرائع، فكسبت ثقة المشاهدين وأصبح ظهورها موعدا منتظرًا في كل البيوت التي أحبت الفوازير بلمستها التونسية الفريدة.
أثثت عايدة بوبكر سهرات رمضان التونسيين لسنوات، قبل أن تختفي فجأة عن المشهد مع بداية الألفينات.
نيللي وشريهان في مصر وعايدة بوبكر في تونس، أسماء نحتت في ذاكرة المشاهد العربي واستأثرت بجانب مهم من ذكريات رمضان، حتى أن بعض المحاولات التي عقبتها خاصة في مصر لم ترتق إلى شهرتها ونجاحها فباءت بالفشل.
وفي تونس لم تُسجّل محاولات إحياء الفوازير أو إنتاجها بشكل جديد نجاحا يذكر و يرد المختصّون ذلك إلى ظهور إنتاجات تلفزيونية أخرى احتلّت مكانة الفوازير، إذ اعتبروها نمطا تلفزيونيا تقليديا وكلاسيكيا لا يجد رواجه بين جمهور اليوم في عالم التكنولوجيا.
فيما يفسّر آخرون غياب الفوازير بغياب المختصين الذين يمتلكون الكفاءة في تأدية عمل فني استعراضي متكامل يجمع بين الرقص والتمثيل والغناء.
الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق