اعتقدنا طويلاً أن الرجل عندما يتزوج أو يرتبط فانه يفقد جاذبيته أمام النساء، ولكن مع الوقت، خرج استنتاج جديد مرعب، فمهما يكن يبقى احترام الأشخاص لبعضهم البعض سمة أساسية للمجتمع الواعي، واحترام مشاعر الآخرين لا ينفصل عن النظام الأخلاقيّ الذي تقوم عليه المجتمعات.
وسوف يبقى على الدوام خطأ ومرفوضا الدخول في حياة شخص مرتبط، لأنه في الغابة فقط تُفتك الإناث والذكور، ولكن في المقابل نحن مضطرون للتساؤل حول مدى إمكانية تطبيق هذا الكلام النظري في الواقع وتطبيقه في حياتنا، خصوصا لو عرفنا أن المسألة ليست مرتبطة بحالات شاذّة، إنما هي حالات شبه عامة، ولكن ما يجعلها غير واضحة هو أن بعض النساء يكبحن رغبتهنّ ويتوقفن حيث يجب، كما هنالك من لا تستطيع التحكم بمشاعرها وهنالك أيضا من ليس عندها خطوط حمراء.
حالة انجذاب النساء للرجال المتزوجين أو المرتبطين لم تكن فردية على الإطلاق، لأنها ترتبط بنفسية المرأة وتركيبة مشاعرها ورغباتها، وجاءت الدراسات لتؤكد هذا الكلام، فقد كشفت دراسة أجرتها مؤخرا جامعة تكساس كريستيان الأميركية أن النساء العازبات ينجذبن للرجال المرتبطين أكثر من انجذابهن لغير المرتبطين.
وأجريت هذه الدراسة على 234 سيدة طلب منهن النظر إلى صور مختلفة لمجموعة من الرجال، يظهر بعضهم مع شريكاتهم وبعضهم وحيدون، وقد تحركت مشاعر النسبة الأكبر من النساء نحو المرتبطين وليس غيرهم وخصوصا أولئك الذين كانت شريكاتهم جميلات.
ووجدت هذه الدراسة الحديثة، أن هذه الفئة من الرجال لديها جاذبية خاصة للنساء، لأن رجلاً يمتلك حبيبة أو زوجة جميلة يعني أنه يحمل مواصفات كثيرة يجعل مثل هذه المرأة مرتبطة به ولأنها حتما تمتلك خيارات بلا حصر، وليس من العبث أنها اختارته، فيبدأ عقل النساء في التفكير على هذا النحو ويتمنين بلا إدراك أن تحظين به، لأنه رجل قادر على إسعاد امرأة جميلة وجعلها مقتنعة ومكتفية به، ولأن المرأة تنظر للرجل الذي تسعى إليه النساء على أنه يتمتع بالذكاء وروح الدعابة والثقة والثراء وروح المغامرة والكرم وكثير من الصفات الجميلة الأخرى.
وتقول صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن نوعية الشريك هي أحد أسباب جاذبية الرجل بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الانجذاب الجسدي والحالة الاجتماعية وغيرها من العوامل.
الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق