عندما كشفت صانعة المحتوى التونسية ضحى العريبي عن طلاقها من الأردني "مكس"، لم يكن لديها أدنى فكرة بأن حياتها الشخصية ستأخذ منحنى جديدا تمامًا. فقد أصبحت محط اهتمام العديد من الراغبين في الزواج، حيث تلقت العشرات من العروض من معجبيها. من بين الراغبين في الارتباط بها، كان هناك أولئك الذين يبدون اهتمامًا حقيقيًا في شخصيتها ومشوارها, وكانت هذه العروض محط تقديرها وامتنانها. ومع ذلك، كان هناك فئة أخرى من الراغبين في الزواج تركز على المصلحة الشخصية، حيث قدم عدد منهم عروضا لعائلتها مباشرة دون أن يتم التشاور معها. ضحى العريبي عبرت عن استيائها من هذا النوع من العروض، مؤكدة أنها تفضل أن يكون القرار فيما يتعلق بمستقبلها العاطفي قرارا مشتركا. وأشارت إلى أنها تؤمن بأهمية الحب كعنصر أساسي في بناء علاقة جادة ومستدامة. "لقد كنت جزءا من ثورة مالية في حياتي، ولا أرغب في أن يكون الزواج جزءا من صفقة مصرفية أو اقتصادية. الحب هو ما يجعل العلاقات تزهر وتنمو، وأنا مستعدة لانتظار الشخص الذي سيشعر بنفس الشيء"، صرحت العريبي بهذا الخصوص. وفي وقت لاحق، أعربت عن شكرها لجمهورها ومعجبيها الذين قدموا لها دعمهم وتشجيعهم خلال هذه الفترة الصعبة. كما أكدت أنها تتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وأنها ستظل ملتزمة بمشاركة محتوى إيجابي وملهم مع متابعيها. بهذا، أصبحت قصة حياة ضحى العريبي تتحول إلى فصل جديد يجمع بين التحديات الشخصية والفرص الجديدة، في انتظار ما ستكتبه الأيام القادمة في رحلتها المهنية والشخصية. الفيديو:
تعليقات
إرسال تعليق