أكد جلال القادري، المدير الفني لمنتخب تونس، استعداده لتحمل المسؤولية الكاملة عن الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها منتخب بلاده أمام ناميبيا بفعل هدف دون رد في المباراة الأخيرة.
القادري أشار إلى أنه قام بدراسة جيدة للمنافس وحذَّر اللاعبين من نقاط قوته، ولكن إصابة طه ياسين الخنيسي في بداية المباراة قلبت حساباته بشكل كبير، مما استدعى تغيير استراتيجية اللعب بسرعة. وألقى باللوم على إهدار الفرص السهلة أمام المرمى باعتبارها سبباً رئيسياً في الهزيمة.
وعلى الرغم من الخسارة، أكد القادري أن لديه مباراتين قادمتين يجب على فريقه أن يظهر فيهما بأدائه الحقيقي لتأمين التأهل، وأشار إلى أن فريق الأرجنتين خسر أول مباراة له في كأس العالم، مما يعني أن تونس لديها فرصة للتعويض.
من ناحية أخرى، أعرب عصام جمعة، نجم المنتخب التونسي السابق، عن رأيه في أداء المنتخب وقال إن نسور قرطاج كانت بحاجة إلى مدرب أفضل من القادري، خاصة بعد الهزيمة المفاجئة أمام ناميبيا. وأكد جمعة أن الأداء المتواضع في المباراة يُظهر عدم جدارة القادري بتدريب المنتخب التونسي.
وفي تقييمه للاستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، اعتبر جمعة أن التحضيرات كانت سيئة، وأن اللاعبين لم يكونوا مستعدين بشكل جيد. وختم تصريحاته بانتقاد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجرئ، معتبرًا أنه يتحكم في اختيار المدرب بشكل لا يخدم مصلحة المنتخب.
تظل هذه التصريحات تعكس حالة من الاستياء والقلق في أوساط الجماهير التونسية، وتفجر تساؤلات حول مستقبل المنتخب وقدرته على تحقيق التأهل في التصفيات المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق