اتهم عدد من المحللين الرياضيين رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء بأنه ‘اتخذ قرارات’ في شأن المنتخب وهو داخل السجن!..وذهب بعضهم إلى أبعد من هذا بالقول أن وديع أشرف على كل كبيرة وصغيرة في شأن المنتخب قبل ‘الكان’ وخلال المشاركة في الكوت ديفوار وهو في السجن..
الهيشري يؤكد..
حتى أن المحلل الرياضي وليد الهيشري قال في سياق تحليله لخيبة المنتخب في كأس أمم أفريقيا إن هناك عديد الأشياء تغيّرت وتبعثرت وكانت هناك حالة من الفوضى داخل المنتخب الوطني منذ أن تم سجن رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء..
وأشار الهيشري في ذات السياق بالقول أن الجريء كانت تصله جميع المعطيات والمعلومات بخصوص المنتخب مضيفا أنه كان يتحكم في عديد الأشياء من داخل السجن!
اتهامات مردودة
ردّا على هذه التصريحات، أكدت مصادر قريبة من رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء الموقوف بسجن المرناقية، أن لا علاقة له بكل ما يتم ترويجه في هذا الخصوص، مشيرة إلى أن الجريء يهتم حاليا بوضعيته القانونية وملفه القضائي، وهو يعتقد اعتقادا جازما في براءته مما يُنسب إليه وهو مقر العزم على الدفاع عن نفسه وحصيلته الإيجابية طيلة فترة رئاسته للجامعة وتفنيد كل هذه الاتهامات الباطلة التي تلاحقه..
وتشير ذات المصادر إلى أن رئيس جامعة كرة القدم سعى قبل إيقافه إلى توفير كل الظروف المناسبة للمنتخب من أجل النجاح في الكان وتقديم مستوى يليق بكرة القدم التونسية…بعيدا عن الاتهامات التي تتطاير اليوم من هنا وهناك…
المصدر: الصريح
تعليقات
إرسال تعليق