كشفت الشخصية الإعلامية مريم الدباغ عن تفاصيل مؤثرة حدثت لها لحظة خروجها من السجن. وفي مواجهة عائلية صعبة، كانت كل أفراد أسرتها ينتظرونها أمام باب السجن باستثناء شخص واحد مهم: والدها.
وفي لقاء مؤثر، قالت الدباغ وهي تشير إلى تلك اللحظات الصعبة: "لم يكن والدي هناك ليستقبلني، كانت صدمة حقيقية". ورغم حبها الكبير لوالدها، إلا أنه رفض مقابلتها وبدا غاضبًا من تصرفاتها السابقة التي أدت إلى دخولها السجن.
بينما كانت تشرح مريم تفاصيل اللقاء، كانت تبكي وتعبر عن حزنها لعدم رؤية والدها، وأوضحت قائلة: "طلبت منه أن يسامحني، لكنه رفض". وأكدت أن والدها هو شخصية ذات طبع صعب ولا يتسامح بسهولة، خاصةً بعد مرورها بتجربة السجن حتى ولو كانت لفترة قصيرة.
وفي محاولة لفهم تصرفات والدها، قالت الدباغ: "والدي مريض ومرهق، وكان خبر دخولي السجن صدمة لحالته الصحية".
وختمت الدباغ حديثها بالتأكيد على حبها واحترامها لوالدها، معبرة عن أملها في أن يتسامح معها مستقبلاً وأن يتجاوزوا هذه التجربة الصعبة معًا كعائلة.
تعليقات
إرسال تعليق