بسبب الراتب الشهري.. 5 مدربين لا يمكنهم تدريب تونس
أكدت مصادر خاصة لموقع “winwin”، أنّه لا صحة للأخبار التي تشير إلى قرب تعاقد الاتحاد التونسي مع أحد المدربين المعروفين في كرة القدم الأفريقية لقيادة منتخب تونس في مشوار تصفيات كأس العالم 2026، وأيضًا في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة بالمغرب.
وكشفت بعض وسائل الإعلام التونسية والعربية رغبةً كبيرةً لدى المسؤولين عن منتخب تونس في التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد؛ لكن ارتباطه مع منتخب السيدات الفرنسي يُعقِّد المأمورية في الوقت الحالي.
فيما اعتبر البعض التعاقد مع المدرب الفرنسي ذي الأصل البوسني وحيد حاليلوزيتش أكثر واقعيةً إلى جانب أسماء أخرى لها تجربة أفريقية كالبرتغالي كارلوس كيروش أو حتى الفرنسي من أصل قمري أمير عبدو، الذي يشرف حاليًا على تدريب منتخب موريتانيا، وكذلك المدرب البلجيكي توم سينتفيت المستقيل من تدريب منتخب غامبيا، وهو ما نفته مصادر موقع “winwin”.
وتؤكد المصادر ذاتها أن هؤلاء المدربين الخمسة ليسوا ضمن اهتمامات الاتحاد التونسي في الوقت الحالي بسبب رواتبهم السنوية المرتفعة، وأيضًا لعدة أسباب أخرى أهمها الصعوبات التي يجدها الهيكل المشرف على اللعبة قبل تشكيل اللجنة التي ستختار مدرب تونس الجديد، وكذلك رغبة العديد من الأطراف في تأجيل حسم هذه المسألة المهمة إلى ما بعد انتخابات المكتب الجامعي الجديد يوم 9 مارس/آذار المقبل.
وجهات نظر مختلفة بشأن هوية مدرب منتخب تونس المقبل
وتُطرَح على ساحة الإعلام التونسي والعربي عامةً أسماء مدربين يمكن أن يخلفوا جلال القادري في قيادة منتخب تونس، وكشفت تقارير صحفية عن رغبة كبيرة لدى مسؤولي الكرة محليًّا في التعاقد مع مدرب أجنبي، فيما اعتبر البعض أنّ التعاقد مع مدرب محلي يعدّ أكثر واقعية، وذلك قبل أشهر قليلة من استئناف مشوار تونس في تصفيات كأس العالم 2026.
ولم يتأخر الاتحاد المحلي كثيرًا في الاستغناء عن خدمات مدرب تونس جلال القادري، إذ أعلن عن فك الارتباط معه إضافةً إلى مساعديه سليم بن عاشور وعلي بومنيجل؛ لتكون الكرة التونسية بذلك طوت تمامًا صفحة هذا الجهاز الفني المثير للجدل، وانفتحت على مرحلة كروية جديدة تتخللها مرحلة انتقالية يقود فيها الثنائي منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي المنتخب.
ولا يزال ملف مدرب منتخب تونس الجديد -والمنتظر أن يحلّ محلّ جلال القادري الذي انتهى عقده عقب الفشل في كأس أمم أفريقيا 2024- يشغل تفكير الشارع الرياضي التونسي، الذي يترقّب هوية الربان الجديد لسفينة “نسور قرطاج”، التي غرقت في محيط الإحباط والنشاز.
وفي سياق متّصل، قرر الاتحاد التونسي خلال اجتماعه، يوم 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، فتح الباب للراغبين في تدريب منتخب تونس من أجل تقديم ترشحاتهم، على أن تتولى اللجنة المكوّنة حديثًا والمعنية بهذا الشأن، النظر في ملفات الترشحات ثم رفع مقترحاتها إلى المكتب الجامعي القادم.
وكان الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في البلاد، دعا إلى انعقاد الجلسة العامة الانتخابية يوم 9 مارس، من أجل انتخاب مكتب جامعي جديد يشرف على شؤون كرة القدم في تونس للمدة النيابية (2024-2028).
تعليقات
إرسال تعليق