الهجرة، رحلة يشوبها الكثير من الأمل والتحديات، وتعكس حياة الكثيرين قصصا متشابكة من النجاح والفشل. في حديث مؤثر، شارك مواطن تونسي تجربته الصعبة مع الهجرة، وكيف أدت اختياراته إلى تحطيم حياته وشبابه.
بصوت متألم، شارك المتحدث قصته، حيث أكد أن قراراته الخاطئة أدت إلى تدمير حياته بالكامل. بدلاً من اختيار طريق النجاح والتفوق، اختار طريقاً مظلماً من خلال ترويج الممنوعات، مما أدى في النهاية إلى سجنه لمدة 21 عامًا في إيطاليا، وفقدانه لما يقارب من 8 مليارات من ثروته.
"عشت 41 سنة في إيطاليا، زرت تقريبًا 30 دولة، ولكن اليوم أجد نفسي في الشارع. عشت حياتي كلها في طريق خاطئ، ودفعت ثمن ذلك بفقدان حريتي لمدة 21 سنة، والآن أنا هنا في الشارع"، تابع المتحدث بصوت ينبعث منه الألم.
وأضاف المتحدث بحزن:" دخلت في هذا المسار المظلم منذ صغري، ولم أفكر بتداعياته. لم يكن هناك من يوجهني أو ينصحني، لو كان بإمكاني العودة إلي الوراء، لاتخذت طريق الصلاة والتقوى، فالحلال هو الذي يدوم".
تلك الكلمات تلخص معاناة الكثيرين من الشباب الذين يغرر بهم الطموح ويجهلون الخطر الذي ينتظرهم في طرق مظلمة. فالهجرة تحمل معها فرصًا كبيرة، لكنها تتطلب أيضًا توجيها صحيحًا وقرارات حكيمة.
"عشت 41 سنة في إيطاليا، زرت تقريبًا 30 دولة، ولكن اليوم أجد نفسي في الشارع. عشت حياتي كلها في طريق خاطئ، ودفعت ثمن ذلك بفقدان حريتي لمدة 21 سنة، والآن أنا هنا في الشارع"، تابع المتحدث بصوت ينبعث منه الألم.
وأضاف المتحدث بحزن:" دخلت في هذا المسار المظلم منذ صغري، ولم أفكر بتداعياته. لم يكن هناك من يوجهني أو ينصحني، لو كان بإمكاني العودة إلي الوراء، لاتخذت طريق الصلاة والتقوى، فالحلال هو الذي يدوم".
تلك الكلمات تلخص معاناة الكثيرين من الشباب الذين يغرر بهم الطموح ويجهلون الخطر الذي ينتظرهم في طرق مظلمة. فالهجرة تحمل معها فرصًا كبيرة، لكنها تتطلب أيضًا توجيها صحيحًا وقرارات حكيمة.
تعليقات
إرسال تعليق