يحلم المنتخب التونسي باستعادة خدمات نجم مونبيليه الفرنسي، وهبي الخزري (33 عامًا) الذي أعلن اعتزاله الدولي قبل عدة أشهر، إذ يسعى (نسور قرطاج) للاستفادة من خدمات نجمه المخضرم قبل إستنئاف مشوار تصفيات كأس العالم 2026.
وأعلن الخزري اعتزاله الدولي بعد يوم واحد من نهاية مشوار تونس في بطولة كأس العالم قطر 2022، وأشار إلى أنه ينوي التفرغ للعب على صعيد الأندية، مُسدلًا بذلك الستار على مشواره الدولي، الذي بدأه مع تونس عام 2013.
يعتمد المنتخب التونسي في تشكيلته الحالية على مجموعة كبيرة ومحترفة من اللاعبين الذين ينشطون في خط الهجوم، ما سيعزز المنافسة بينهم لنيل ثقة الجهاز الفني، والاعتماد على أفضلهم في التشكيلة الأساسية بقادم المباريات.
هل يسلك الخزري طريق توني كروس؟
على مر المباريات الماضية، شارك عدة مهاجمين مع منتخب تونس؛ لكنهم فشلوا في تقديم المأمول، ورغم تألق إلياس العاشوري وعمر العيوني وهيثم الجويني مع أنديتهم، إلا أنهم أخفقوا في إثبات أنفسهم مع منتخب تونس حتى الوقت الحالي.
ويرى متابعون ضرورة إقناع الخزري، بالعدول عن قرار اعتزاله الدولي، و العودة إلى المنتخب الوطني، على غرار ما قامت به عدة إتحادات أخرى كالاتحاد الألماني الذي نجح في إعادة توني كروس للساحة الدولية بعد 3 سنوات من الغياب.
وطبقًا لمصادر خاصة أخبرت موقع winwin فإن الإدارة السابقة للمنتخب التونسي لكرة القدم، درست فكرة استعادة الخزري ولو لفترة قصيرة؛ لكن عدوله عن فكرة الاعتزال سيكون في حالة واحدة فقط، حسب المصدر.
وأفادت المصادر أنه من الوارد أن يفكر الخزري في العودة مرةً أخرى، خاصةً أن عائلته أيضًا تحثّه على تمثيل بلاده في الساحة الدولية، وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الإدارة السابقة للاتحاد التونسي لم تتخذ أي خطوات جدية حيال تلك العودة؛ لكن الأمر كله سيكون تحت الدراسة في الفترة القليلة القادمة.
وسيتعين على المنتخب التونسي تقييم وضعه الفني قبل التواصل مع الخزري الذي لن يعود إلا في حالة واحدة؛ هي تواصل الاتحاد التونسي معه وطلب العودة منه بصورة جدية، وفقًا لما كشف عنه مصدر مقرب من اللاعب.
تعليقات
إرسال تعليق