تحدث المحلل الرياضي و اللاعب السابق سمير السليمي عبر اذاعة اي افم حول ما راج مؤخرا من أرقام تخص المستحقات المالية لعدد من لاعبي النادي الافريقي و المبالغ الضخمة التي يطالب هؤلاء اللاعبين من الهيئة المديرة للفريق و خاصة تأثيرها المباشر على المشاركات القارية للنادي و ما يرافقها من تبعات قانونية.
و قال السليمي بأنه لا يلوم اللاعبين بل اللوم يكون على المسؤولين الذين أمضوا على العقود و وافقو على هذه الرواتب العالية و التي لا تتماشى مع وضعية الفريق المالية الصعبة و كذلك حتى مستوى البطولة التونسية و التي لا تتطلب تقديم مثل هذه الجرايات الضخمة للاعبين.
و استعرض السليمي مثال للاعب زهير الذوادي و الذي يتقاضى راتب ب 70 مليون في الشهر و يمتلك مستحقات تفوق المليار ونصف حيث استغرب السليمي من هذه الأرقام رغم أن الذوادي و غيره من زملائه أصحاب الأجور الضخمة لم يقدموا الاضافة الكبيرة للفريق في السنوات الأخيرة
و التي تتلخص في غياب الألقاب عن خزينة النادي و سوء النتائج و تتالي الخيبات خاصة على الصعيد القاري لذلك ليس من المقبول أن يتقاضى لاعب احر يفوق 500 الف دينار في العام و هو لم يتوج مع الفريق بأي لقب.
و ناشد سمير السليمي اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية هذا الموسم الرياضي خاصة منهم الكوادر و هم الرباعي وسام بن يحيى و زهير الذوادي و حمزة العقربي و أحمد خليل أن يغادرو الفريق من الباب الكبير و بطريقة مشرفة و عدم الخوض كثيرا مع المسائل المالية و تقديم الشكايات.
شاهد الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق