كشف الفنان الشعبي البارز محمد علي لسمر” عنتفاصيل إيقافه وسجنه بسبب قضية عنف. وفيتصريح خاص له، أوضح لسمر أنه تورط في مشادة مع مدير المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه،
ما أدى في النهاية إلى توجيه تهمة العنف له. وفي تفاصيل الحادثة، ذكر الفنان أن ابنه كان يواجه مشاكل مع معلمته، فقرر الحديث مع المدير للتوضيح وطلب الدعم.
لكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع، واندلعت مشادة بينه وبين المدير انتهت بتصعيد الوضع إلى العنف الجسدي من جانب لسمر وعلى الرغم من تقديم المدير شكوى كبيرة ضده بتهمة العنف، فإن المحكمة قررت إدانته بتهمة “العنف الخفيف” وقضت بسجنه لمدة أسبوع.
وفي تعليقه على القرار القضائي، أكد الفنان أنه فعل ما فعله لحماية حقوق ابنه، مشيراً إلى أن المدير و المعلمة كانا قد مارسا عنفاً لفظياً ضد ابنه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التونسية، حيث يتناول البعض المواضيع المتعلقة بتدخل الآباء في قضايا المدارس وسلوكيات المعلمين والإداريين، فيما يعتبر آخرون أنتصرف الفنان كان مفهوماً ومبرراً لحماية حقوق ابنه.
تعليقات
إرسال تعليق