عدة وسائل إعلامية تواصلت مع عدد من الأفراد العاملين في قناة الحوار التونسي للتحقق من صحة الأخبار التي تم تداولها بشأن إمكانية إقصاء أمين قارة من القناة وتعويضه بوسيم ميقالو.
وعلى الرغم من محاولات الاتصال، فإن المصادر الإعلامية لم تتلق رداً رسمياً يوضح الوضع، مما يشير إلى وجود تكتم واضح حول الأحداث داخل القناة.
وفي نفس السياق، تشير المعلومات التي تم نشرها مسبقاً من قبل بعض المصادر إلى وجود خلافات بين سامي الفهري وأمين قارة، ناجمة عن قرار طرد زوجة قارة المنتجة رحمة الهيشاري من البرنامج والتخلي عنها بعد عطلة الولادة.
يبدو أن هذه الأحداث أثارت غضب قارة وجعلته يهدد بالانسحاب، ولكن بعد جولة من المفاوضات، قرر العودة للعمل مجدداً.
ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى استمرار التوترات بين الطرفين، خاصة بعد دعم قارة لزوجته في القضية التي رفعتها ضد القناة.
وفي نهاية المطاف، قد تكون الحلقة الأخيرة والتصريحات الأخيرة لإيمان الشريف هي العامل الذي جعل الأمور تتفاقم، حيث تم تبادل التصريحات النارية بين قارة وبين الفهري.
ومن الممكن أن يكون هناك تصعيد من قبل الفهري أو أي شخص آخر داخل القناة بعد هذه التطورات.
هذه المعلومات مبنية على التقارير المتاحة وجهود التحقق الخاصة بالمصادر الإعلامية، وننتظر توضيحاً رسمياً من الأطراف المعنية بشأن مصير قارة ومستقبل البرنامج.
تعليقات
إرسال تعليق