ازالت عمليات الغش في امتحانات الباكالوريا تؤرق المسؤولين في تونس، نظرًا لتنوع مصادرها وتعدد طرقها، والأهم من ذلك تطورها التكنولوجي المستمر. حيث يتم اكتشاف حالات الغش غالبًا بعد انتهاء الامتحان، عندما تمرر أوراق الامتحان على أكثر من أستاذ مصلح ليتمكنوا من شمّ رائحة الغش من خلال التباين في الإجابات أو استخدام مصادر غير مشروعة.
هذا العام، تسعى لجنة الإصلاح في تونس إلى تبني تجربة جديدة مستوحاة من الجزائر، عبر تقنية "الفار" (حكم الفيديو المساعد) لمكافحة الغش في الامتحانات. تقوم هذه التقنية على مراجعة اللقطات المسجلة بواسطة كاميرات المراقبة المثبتة في قاعات الامتحان، للتحقق من سير عملية الاختبار بنزاهة.
يرتكز هذا التوجه الجديد على تثبيت كاميرات مراقبة في جميع قاعات الامتحان، وتخصيص غرفة لمشرفي تقنية "الفار" من الأساتذة لمتابعة اللقطات المسجلة. يتم التدخل فورًا عند الإشعار بوجود حالة غش، تمامًا كما يحدث مع هذه التقنية في ملاعب كرة القدم.
وقال أحد المسؤولين في وزارة التربية: "نحن ندرك تمامًا أن مكافحة الغش تتطلب حلولًا جذرية وفعالة. استخدام تقنية الفار هو خطوة مهمة نحو ضمان نزاهة الامتحانات، وحماية حقوق الطلاب المجتهدين".
وأضاف: "سنعمل على تدريب الكوادر التعليمية على استخدام هذه التقنية بكفاءة، لضمان مراقبة الامتحانات بشكل دقيق وفعال، وتجنب أي محاولة للغش. كما سيتم توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية هذه الخطوة لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص".
يرتكز هذا التوجه الجديد على تثبيت كاميرات مراقبة في جميع قاعات الامتحان، وتخصيص غرفة لمشرفي تقنية "الفار" من الأساتذة لمتابعة اللقطات المسجلة. يتم التدخل فورًا عند الإشعار بوجود حالة غش، تمامًا كما يحدث مع هذه التقنية في ملاعب كرة القدم.
وقال أحد المسؤولين في وزارة التربية: "نحن ندرك تمامًا أن مكافحة الغش تتطلب حلولًا جذرية وفعالة. استخدام تقنية الفار هو خطوة مهمة نحو ضمان نزاهة الامتحانات، وحماية حقوق الطلاب المجتهدين".
وأضاف: "سنعمل على تدريب الكوادر التعليمية على استخدام هذه التقنية بكفاءة، لضمان مراقبة الامتحانات بشكل دقيق وفعال، وتجنب أي محاولة للغش. كما سيتم توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية هذه الخطوة لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص".
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في نظام التعليم التونسي، وضمان تقديم تقييم عادل للطلاب. يُتوقع أن تساهم تقنية "الفار" في ردع محاولات الغش، وتعزيز الثقة في منظومة الامتحانات، مما يعود بالفائدة على جودة التعليم في تونس.
تعليقات
إرسال تعليق