في تصريح صحفي، علّقت المحامية نادية الشواشي على الشبهات التي تحوم حول موكلها برهان بسيّس، وذلك إثر تصريحات الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محمد زيتونة، بشأن فتح تحقيق بناءً على توفر معلومات جدية حول تورط كل من مراد الزغيدي وبرهان بسيّس في ارتكاب أفعال تتعلق بغسيل الأموال أثناء عملهما في الإذاعات والقنوات التلفزية.
وأوضحت الشواشي أنها حضرت يوم أمس الاثنين طيلة اليوم مع برهان بسيّس لدى فرقة الجرائم المالية المتشعبة، مشيرة إلى أن كل هذه الشبهات المتعلقة بموكلها لا أساس لها من الصحة. وأكدت أن برهان بسيّس لا يملك سوى شقة سكنية في منطقة المنيهلة ولا يمتلك أي أملاك أخرى. كما أفادت أن بسيّس لديه حسابين بنكيين فقط يتم تحويل راتبه الشهري إليهما.
وفي نفس السياق، أضافت الشواشي أنه بناءً على التساخير الفنية المجراة، لا يوجد ما يثبت أن بسيّس لديه أي أسهم أو مساهمات مالية في أي مؤسسة. واعتبرت أن ما يتم تداوله من اتهامات في هذا الملف هو محض افتراءات لا علاقة لها بالواقع.
وعبرت المحامية عن ثقتها الكبيرة في القضاء وفي الفرقة الأمنية المتعهدة بالتحقيق في هذا الملف، مؤكدة أن الفرقة تُعد من أكثر الفرق الأمنية احترافية. كما شددت على براءة موكلها من التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بتبييض الأموال والإثراء غير المشروع، مشيرة إلى أن مثل هذه التهم عادة ما ترتبط بعصابات كبرى تتعامل بأموال ضخمة وليس بمعاملات بنكية عادية كما هو الحال مع بسيّس.
وفي الختام، أكدت الشواشي أن موكلها سيواصل التعاون الكامل مع الجهات المختصة لإثبات براءته من هذه الاتهامات الثقيلة.
وفي نفس السياق، أضافت الشواشي أنه بناءً على التساخير الفنية المجراة، لا يوجد ما يثبت أن بسيّس لديه أي أسهم أو مساهمات مالية في أي مؤسسة. واعتبرت أن ما يتم تداوله من اتهامات في هذا الملف هو محض افتراءات لا علاقة لها بالواقع.
وعبرت المحامية عن ثقتها الكبيرة في القضاء وفي الفرقة الأمنية المتعهدة بالتحقيق في هذا الملف، مؤكدة أن الفرقة تُعد من أكثر الفرق الأمنية احترافية. كما شددت على براءة موكلها من التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بتبييض الأموال والإثراء غير المشروع، مشيرة إلى أن مثل هذه التهم عادة ما ترتبط بعصابات كبرى تتعامل بأموال ضخمة وليس بمعاملات بنكية عادية كما هو الحال مع بسيّس.
وفي الختام، أكدت الشواشي أن موكلها سيواصل التعاون الكامل مع الجهات المختصة لإثبات براءته من هذه الاتهامات الثقيلة.
تعليقات
إرسال تعليق